تحضير النص القرائي أشباح الشاطئ للسنة الأولى اعدادي في مادة اللغة العربية
➀ عتبة القراءة
✔ صاحب النص : محمد غرناط كاتب مغربي من مواليد مدينة بني ملال سنة 1953م ، من مؤلفاته :"سفر في أودية ملغومة " متاع الأبكم " الحزام الكبير" الذي أخذ منه هذا النص . ✔ مصدر النص : "الحزام الكبير" دار الأمان، ط 1/2003..
✔ نوعية النص : عبارة عن قصة قصيرة ذات بعد اجتماعي .
✔ مجال النص : يندرج النص المسترسل أشباح الشاطئ ضمن المجال السكاني .
➁ ملاحظة مؤشرات النص
✔ العنوان : يتركب من مضاف ومضاف إليه ، وهو خبر لمبتدأ محذوف . ودلاليا يشير إلى صيادين بثيابهما الزرقاء الداكنة يجلسان على صخرتين دون حراك وكأنهما شبحين . ✔ فرضية القراءة : انطلاقا من قراءة بداية النص ونهايته يتضح أن النص سيتحدث عن توطيد العلاقة بين صيادين .
➂ القراءة التوجيهية
✔ الشرح اللغوي :- منتصب : واقف
- يكترث : لا يبالي
- يولي وجهه : يتجه نحو الماء
- يهرع : يسرع
- غير آبهة : غير مبالية
- دون ارتباك : دون تردد
- مبهورا : مندهشا
- تفرس فيها طويلا : أمعن فيها النظر ، حدق فيها .
- برهة : لحظة
- وئيدة : بطيئة
✔ المضمون العام للنص : رصد الكاتب لمساهمة الظروف الاجتماعية الصعبة في توطيد العلاقة بين الناس .
➃ القراءة التحليلية
✔ المضامين الجزئية : - تشبيه الكاتب للصيادين بالشبحين و اعتباره التجاهل القاسم المشترك بينهما .
- استرجاع الغرباوي الايام السعيدة التي قضاها مع زوجته الراحلة و هو في حسرة .
- تذكر الغرباوي ابنته التي لا تفكر الا في نفسها واصرارها على الزواج والسكن معه.
- المبادرة التي قام بها الصياد الاخر ليتقرب من الغرباوي و ليتقاسم معه السمك رغبة في صداقته.
✔ عناصر النص السردي:
- الزمان : النهار/أمس /آخر الشهر /بعد دقائق / كل صباح
- المكان : مدخل الشاطئ / صخرة /البحر /سوق القرية ...
- الشخصيات : الغرباوي / زوجته "كلثوم" / ابنته/ الصياد
- الأحداث: فتور العلاقة بين الصيادين ، تخوف زوجة الغرباوي من أن يغير البحر من عادة زوجها ، إخبار البنت لوالدها بقدوم شاب لخطبتها ، توطيد العلاقة بين الصياد الغرباوي
- المغزى : قساوة الظروف الاجتماعية جعلت الصيادين يتحدث أحدهما إلى الآخر ويساعد بعضهما البعض .
✔ أساليب النص :
- أسلوب السرد : أمضى .. فلا يكترث ...
- أسلوب الاستفهام : هل نحن عدوان ؟ ولماذا ..؟
- أسلوب الحوار : رد الغرباوي ضاحكا ...
➄ القراءة التركيبية
يبرز كاتب النص المسترسل أشباح الشاطئ أن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه ، لذا لا يمكن أن يعيش حياة سعيدة بمفرده قال تعالى في كتابه الحكيم :" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .." وذلك بهدف التغلب على كل الصعاب والعراقيل التي قد تعترضه في حياته اليومية .
تعليقات: 0
إرسال تعليق