
درس حضارة بلاد الرافدين للسنة الأولى اعدادي في مادة الاجتماعيات
يتضمن درس حضارة بلاد الرافدين للسنة الأولى اعدادي المحاور التالية :
➀ الموقع الجغرافي و التطور السياسي لبلاد الرافدين :
- شكلت الظروف الطبيعية لبلاد الرافدين عاملا لاستقطاب السكان منذ القدم : حيث نشأت حضارة بلاد الرافدين بالحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ،ويطلق أسم بلاد الرافدين على المناطق الممتدة بين نهري دجلة و الفرات .
كانت هذه المنطقة قديما ممرا يصل بين آسيا و سواحل المحيط الهندي و البحر المتوسط، ولأهمية هذا الموقع، وخصوبة المنطقة، فقد توافدت عليه مجموعات بشرية عديدة .
- تعاقبت على حكم بلاد الرافدين شعوب متعددة : اذ يرجع تاريخ بلاد الرافدين إلى حوالي 4500 سنة ق-م .ونظرا لأهمية المنطقة جغرافيا و اقتصاديا فإنها كانت محط أطماع الشعوب المجاورة التي تصارعت فيما بينها من اجل السيطرة عليها و قد تعاقبت على حكم بلاد الرافدين مجموعة من الشعوب .
➁ مكونات و خصائص حضارة بلاد الرافدين :
- تعتبر الكتابة المسمارية أهم مكون حضاري خلفته شعوب المنطقة : حيث تمكن السومريون من اختراع الكتابة المسمارية منذ 3200 ق.م والتي كانت تخط على ألواح طينية وسميت بدلك الاسم لكون أشكالها تشبه المسامير. مر تطور هذه الكتابة بمراحل ، وقد مكنت سكان المنطقة من تسجيل حسابات المخازن والعقود التجارية والأحكام القضائية وتدوين الشعر والقصص والمعتقدات الدينية ، إلا أن صعوبة كتابتها قلصت من انتشارها واستمرارها .
- خلف مجتمع بلاد الرافدين مجموعة من القوانين : اذ تعتبر مدونة حمو رابي( ملك الدولة البابلية) أهم هذه القوانين المكتوبة و تحتوي على 282 مادة همت مختلف الميادين كما أن حمو رابي أضفى على هذا القانون الطابع الديني وحاول فيه تحقيق نوع من العدالة الاجتماعية . و قد مكن المؤرخين من معرفة تركيب المجتمع والمهن التي كانت سائدة وأنواع المنتوجات الاقتصادية لبلاد الرافدين .
