درس القرآن و الصيام : حديث القرآن و الصيام يشفعان للسنة الثانية اعدادي في مادة التربية الاسلامية
يتضمن درس القرآن و الصيام : حديث القرآن و الصيام يشفعان للسنة الثانية اعدادي و الذي يندرج ضمن مدخل الاستجابة المحاور التالية :
➀المحور الأول : الصيام شفيع لصاحبه:
✓ الصيام: هو الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الشمس إلى غروبها بنية التقرب إلى الله تعالى.
- منعه من الطعام والشهوات.
- منعه من الرفث والصخب.
- ثنيه عن شهادتي الزور
✓ فضل الصيام:
- إجابة دعوة الصائم.
- خص الله الصائمين بباب اسمه باب الریان.
➁المحور الثاني : القرءان شفيع لصاحبه يوم القيامة:
✓ تعريف القرءان : هو كلام الله تعالى المعجز المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
✓ مقاصد القرءان الكريم:
- الهداية : القرءان كتاب هداية يهدي الناس إلى طريق الحق والصواب والعدل في جميع مجالات الحياة. من آمن به فاز. ومن كفر به عاش في ضيق ومشقة وتعب في الدنيا والآخرة.
- الإعجاز: أعجز العرب والناس جميعا أن يأتوا بمثله فلا أحد يستطيع ان يأتي بمثل هذا القرءان ولا يزال التحدي قائما . فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين.
- التعبد بتلاوته : فقراءة القرءان عبادة يثيب الله عليها, فهو الذي تتعين به القراءة في الصلاة لقوله تعالى " فا قرأوا ما تيسر من القرءان "
- العلم بأحكامه و مبادئه : يجب العلم بما جاء في القرءان الكريم والعمل به.
✓ كيف يكون القرءان شفيعا لصاحبه يوم القيامة؟
- تلاوته عبادة وهداية وبشارة وطمأنينة وشفاء.
- قراءته ليلا. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "... ويقول القرءان إني منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان"
- المداومة على قراءته و تلاوته . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمن الذي يقرأ القرءان مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب"
- الحرص على مدارسته وتعهده بالحفظ والمراجعة خاصة في رمضان.
✓ فضله:
- يشفع لصاحبه يوم القيامة.
- تلاوته عبادة وهداية وبشارة و طمأنينة وشفاء.
- الأجر والتواب بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
✓ أثرهما في سلوك المسلم : { الصيام - القرآن الكريم}
- يهدي للتي هي أقوم قال تعالى : )إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم (سورة الإسراء
- الاستقامة وموافقة الظاهر للباطن، وحفظ الأدب مع الخَلْق .
- تحقق السلوك السوي بناءً على تعاليم كتاب الله تعالى وسُنَّة رسوله . (
- قَال رَسُول الله صلى الله عليه وسلم " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري
- القيم المستفادة : البر ، الحياء – تزكية النفس .